“.كيف تساعدهم على الشعور الصحيح؟ من خلال تقبل مشاعرهم” 

من كتاب كيف تتحدث فيصغي الصغار إليك

.مدرب حياة للأطفال والمراهقين 

بدأت القصة من رغبة عميقة في الإحسان وأجمل وجوه الإحسان بالنسبة إلي كانت مع الطفل تلك الورقة البيضاء الجاهزة للتعلم والتطوير.. انتقلت من حوارات ممتعة مع الأطفال إلى اكتشاف مهارتي وشغفي في عالم الطفل والمراهق وتعلم الكوتشنج وبالتالي جلسة مذهلة مع الطفل تساعده على اكتشاف نقاط قوته والتركيز عليها والتعرف على نقاط ضعفه والعمل عليها

الكوتشنج للصغار برأيي مهم كأهميته للبالغين لأننا نعمل على الجذر مباشرة في تأسيس جيل واعي قادر على أن يفهم نفسه، ويتعامل مع الحياة بطريقة إيجابية منذ الصغر. خلال جلسات الكوتشنج نقوم بزراعة بذور مهارات حياتية والتدريب عليها إلى أن تصبح أسلوب حياة مريح ومفيد . تأسيس الطفل والمراهق منذ الصغر سيخلق إنسان واعي منفتح للحياة لديه حب أعلى لذاته وفهم أعمق لمشاعره وطريقة إدارتها وبالتالي تأثير أكبر على المجتمع من حوله

:سيصبح الطفل والمراهق من خلال جلسات الكوتشينج قادر على

.تحديد أهدافه والتركيز عليها ثم تحقيقها إن شاء الله ضمن خطة مناسبة وممتعة –
.قادر على أن يفهم مشاعره وإدارتها ثم إدارة الغضب والضغط –
 .تحفيز نفسه وامتلاك وعي ذاتي أعلى –
.مواجهة  صعوبات الحياة والقدرة على رؤيتها بعين مختلفة والتعامل معها بأسلوب إيجابي مفيد له –